ملخّصات دروس الفصل الأول للسنة الرابعة ابتدائي
هذه ملخّصات دروس الفصل الأول للسنة الرابعة ابتدائي في التربية الإسلامية و التربية المدنية و التربية العلمية و التاريخ و الجغرافيا، و تضم التعلمات الأساسية و الهامة و التي تستوعب المفاهيم الرئيسة التي تقدمها الدروس و تحقق الأهداف و الكفاءات المستهدفة بعد تقديم الدروس و شرحها و القيام بالتدريبات المتنوعة و تطبيق وضعيات الاستثمار المتعددة. و إجراء مجموعة كافية من التطبيقات المباشرة و التمارين الشاملة.
نصائح لتحضير البكالوريا كمرشح حر
نصائح لمراجعة البكالوريا كمرشح حر:
لقد اخترت اجتياز البكالوريا كمرشح حر، استمع إلى هذه النصائح التي تفيدك في ما أنت مقدم عليه.
لقد ابتعدت عن الوسط المدرسي سواء من قريب أو منذ سنوات عدية و قررت اجتياز البكالوريا كمرشح حر، إن هذا الامر لا يعني أنك ستعمل بأقل مجهود و بأقل وقت على العكس من ذلك، فإن اجتياز البكالوريا بهذه الصفة أصعب مما يبدو! بصفتك مرشحًا حرا، فأنت لا تتابع دروسا منتظمة في مؤسسة مدرسية و ربما لا تنتظم في دورات و دروس الدعم الخارجي، لذا فأنت تستعد للاختبارات بمفردك، مما يعني أنه يجب أن تكون مستقلاً ومحفزًا ومنظمًا لأداء جيد أيام امتحان البكالوريا.
لاجتياز البكالوريا كمرشح حر، يجب عليك التسجيل و تحضير الملف و الوثائق المطلوبة و تقديمها في الآجال المحددة دون تأخير أو تأجيل و الاطلاع جيدا على كافة الوثائق مبكرا.
أخطاء يجب التنبه لها:
إنه لخطأ كبير الاعتقاد بأن المعلومات التي تحوزها و تجمعها و تعلمتها كافية لاجتياز امتحان البكالوريا، الأهم من المعلومات هو طريقة توظيف تلك المعارف التي اكتسبتها أو لا زلت تحفظها و ربما تعلمت المزيد منها، من الضروري الاطلاع على المنهجيات التي تعتمد عليها كل مادة ستمتحن فيها، و التغييرات الحاصلة في البرامج و المحتويات و طرق الإجابة المعتمدة في التصحيح و الإجابات النموذجية.
لكن ذلك ليس بالأمر الصعب هناك الكثير من المحتويات الدراسية التي تقدم على اليوتيوب من أساتذة متخصصين تشرح كل ذلك بالتفصيل بالإضافة إلى المعلومات و المعارف التي تتعلمها على شكل دروس.
و هناك خطأ قاتل آخر يقع فيه المترشحون الأحرار لشهادة البكالوريا و هو تأجيل المراجعة و تأخير بداية الدراسة اعتمادا على تجربتهم و معرفتهم المسبقة بظروف الامتحان و الدراسة، و اعتقادهم بأن لديهم رصيدا مرضيا للامتحان، إن التحضير ينبغي أن يكون مبكرا من البداية و بشكل متواصل و منظم، ما عليك إلا اختيار الأساتذة و القنوات التي ستعتمدها للدراسة و المراجعة، و إعداد المراجع و الكتب و الوثائق الضرورية.
كن منظما:
القاعدة الذهبية قبل البدء في المراجعة هي إعداد جدول تحترمه قدر الإمكان. يعد جدول المراجعة هذا ضروريًا لأنه سيسمح لك بتنظيم نفسك بشكل أفضل واكتساب الطريقة. بدونها، ستعمل بطريقة مضطربة لدرجة نسيان الموضوعات، وبسرعة كبيرة، سوف تتفرق لأنه إذا لم يتم التخطيط لأي شيء لهذا اليوم أو ذاك، فسوف تميل إلى الخروج لملاقاة الأصدقاء و التنزه في مكان ما.
إنجاز أوراق للمراجعة:
لا تزال هذه الطريقة فعالة فلا يكفي الاستماع للأساتذة و الدروس دون تدوين و تلخيص و إنجاز التمارين و تنظيم الأفكار و المعلومات بطريقة فعالة و وظيفية و سهلة التناول. ثم التدرب على الطرق و المنهجيات التي يؤكد عليها الأساتذة العارفون بدقائق التصحيح و الطرق و المعتمدة في ذلك .
إعداد مساحة العمل الخاصة:
الشكل المثالي هو العمل في غرفة مجهزة خصيصًا لمراجعاتك. هذا مكان مناسب و بعيد عن المؤثرات الأخرى، لا يوجد فيه شيء سوى دفاتر ملاحظاتك وكتبك وأقلامك! تذكر أيضًا أن تغلق هاتفك أثناء المراجعات إلا إذا كان هو الوسيلة المستعملة لمتابعة الدرس و المراجعة.
إذا لم يكن لديك إمكانية توفير هذا المكان المناسب المنعزل و المخصص، فاختر غرفتك، وحافظ على مكتبك نظيفًا ومنظمًا، واذهب إلى غرفة نومك فقط أثناء النهار للعمل هناك. خلاف ذلك ، ستشتت انتباهك سريعًا: تريد أن تأخذ قيلولة ، أو أن تلتهي باللعب أو مشاهدة التلفاز أو أمور أخرى تأخذ اهتمامك و وقتك.
شارك و انضم إلى دروس الدعم:
قد لا يكفي الجهد الشخصي الذي تبذله أو لا تفي الوسائط الإعلامية كاليوتيوب و التلقاز بمهمة الشرح أو المساعدة في الفهم و التمرّن، لذلك يمكنك أن تأخذ دورات حقيقية عند أساتذة ينظمون تلك الأنشطة في بيوتهم أو مراكز تعلمية، غير أن ذلك أيضا لا يغني عن المتابعة و المراجعة و إنجاز التدريبات و التمارين في البيت باستمرار، ما عليك فقط هو تنظيم أوقاتك لا سيما إذا كنت عاملا فالتوفيق بين العمل و الدراسة ليس بالأمر الهين لكنه ممكن جدا و يعتبر تحديا محفزا على التقدم و النجاح في البكالوريا.
العمل في مجموعات:
سيسمح لك العمل الجماعي (من 4 إلى 5 أشخاص لا أكثر) بمشاركة معرفتك وخبراتك وإثراء نفسك. تتمتع المجموعة بديناميكية تدفعك إلى المضي قدمًا ، مع أهداف جماعية متساوية، سيكون عمل الفريق مساعدا على سد الثغرات الفردية بالدعم الجماعي و يكون الجو ملائما للتشديع و التحفيز و الدعم المعنوي الذي يتركه الحضور بين أصدقاء متفقين على هدف واحد.
كيف نحبّب الفلسفة إلى طلبة البكالوريا
الخوف من الفلسفة:
ارتبطت الفلسفة بالصعوبة وكذلك بالخوف و على العموم بأفكار سلبية حولها لأسباب كثيرة سوف نتعرف عليها: فكيف يمكن أن نجعل الفلسفة مادة محبوبة في البكالوريا و بعبارة كيف يمكننا أن نتخلص من الخوف اتجاه الفلسفة و نتجاوز العوائق التي أمامنا و الأفكار السلبية التي تكونت بخصوصها.
مفاهيم خاطئة عن الفلسفة:
إن الفلسفة تشير إلى طريقة للوصول إلى الحقيقة و البحث عن المعرفة الحقيقية و عن الحكمة و لا شيء يخيف في ذلك ، فلا ينبغي لأحد أن يتخوف من الحكمة و إدراك الحقيقة .
ارتبطت بدراسة الفلسفة مجموعة أفكار تشكلت و صنفت أحكاما مسبقة ساهمت بسلبية في علاقة صلبة بها و بكيفية تحصيلها و دراستها و بالتالي حصول طلبة البكالوريا على نتائج ليست جيدة في امتحانها.
إن البعض يعتقد أن الفلسفة مادة انتقائية خاصة بنوع خاص من الطلبة و المهنيين ، ربما ترتبط بالذكاء و مستويات فائقة في الذكاء و تتطلب مجالا واسعا من الاطلاع و سعة في الثقافة يمكن بفضلها أن تطرق مواضيع الفلسفة و يتم معالجتها و هذا متعسر في رأي البعض على الكثير من الطلبة ذوي الميول العلمية الأخرى و الاهتمامات المختلفة عن أفكارها و مواضيعها. فباعتقادهم أن المجال فيها مغلق ولا سبيل إلى الحصول على علامات مرتفعة أو مقبولة فيها . طالما أن الأمر يحتاج إلى كثير من التعمق.
في المجتمع المحافظ والمتدين ارتبط بدراسة الفلسفة أفكار سلبية من نوع آخر هو الاعتقاد بوجود التضاد و التناقض بين الفلسفة و مواضيعها من جهة و بين الدين الإيمان من جهة أخرى ، فقد ارتبط مفهوم الفلسفة بالسفسطة و السقوط في هاوية الكفر و الإلحاد أو الصراع مع الفكرة الدينية و الأحكام المرتبطة بها.
كيف نتناول الفلسفة:
و هنا ينبغي أن نتعرف على المواضيع التي تطرقها الفلسفة بشكل جيد و الكيفية التي تتم بها من خلال المنهجيات المعتمدة في عرض الأفكار و نقيضها و تعدد الرؤى و حرية الاختيار و إمكانية الالتزام كل صاحب فكرة بفكرته ، بالإضافة إلى أن مواضيع الفلسفة ليست دائما متعلقة بمواضيع الإيمان أو الدين فهي تشمل مواضيع العلم و البحث و المعرفة و القيم وتورد كل الآراء دون تحيز مسبق و تستعرض المذاهب و المدراس لتنشىء جدال و تعرض الصراع القائم وهي بذلك تعين على التفكير و البحث و النفي لتهذيب الفكرة و تقوية حجمها دون دحضها أو معاداتها.
عندما يتجاوز طالب البكالوريا هذه العوائق و الأحكام المسبقة تتبقى أمامه عوائق التحصيل و الفهم و التعلم و بذل الجهد في تحقيق النجاح في تجاوز كل ذلك و الحصول على علامات جيدة في الفلسفة.
دور أساتذة الفلسفة في تحبيب المادة:
إن مهمة أساتذة الفلسفة مهمة جدا في تغيير الصورة السلبية المتعلقة بمادتهم و تخصصهم ، وطرقهم في التدريس و تقديم مواضيعها بطرق إبداعية كفيل بتحبيب الفلسفة إلى الطلبة و ترغيبهم في تعلمها و التفوق فيها.
إن الإبداع في تقديم هذه المادة و الخروج بها عن الإطار الجامد يحقق الاستمتاع لدى الطلاب و الأجيال و يحرك فيهم رغبة في استيعاب مواضيع الفلسفة و الخوض فيها و النشاط في القمم و كتابة المقالات و التدرب على المنهجيات.
إن تجاوز صعوبات و مشكلات الفلسفة يبدأ من تغيير الأفكار حولها من طرف الأولياء أولاد الطلبة ثانيا استبعاد الاعتقاد أن بعدم أهمية المادة و بالتالي عدم أهمية علاماتها ، فهي مادة كيفية المواد يمكن الحصول فيها على العلامات الجيدة و تحسين طرق فهمها و دراستها.
وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن للأساتذة تقديمها للطلبة و من أوليائهم في حال وجود التواصل و التناقش حول صعوبة المادة أمثلة كثيرة لطلبة تجاوزوا تلك العوائق و تحصلوا علامات جيدة في الامتحانات و خصوصا امتحانات البكالوريا ، و كل أستاذ يمكنه أن يساعد طلبته في ذلك من خلال منهجيته في تقديم درس الفلسفة و من خلال تقييمها و التدرج مع طلبته في دحض تلك المخاوف و إزالة الصعوبات و العوائق شيئا فشيئا.
إرشادات لطلبة البكالوريا:
و من أهم النصائح الموجهة لطلبة البكالوريا بخصوص مادة الفلسفة الاطلاع على البرنامج الخاص بالبكالوريا في الفلسفة كاملا و منذ البداية، المراجعة التامة للنصوص و الأقوال و التدرب على تسجيل الملاحظات و كتابة الأفكار و المشاركة في الدروس ، هذا الإقبال يكفي لإشعال الرغبة و تقوية العزيمة
في حال الفشل خلال العام الدراسي لا ينبغي الاستسلام و الرضوخ فالاستمرار و الإصرار مهمان في تجاوز ذلك التحدي و الانتصار فيه، كثيرون أولئك الذين فشلوا في تحقيق درجات جيدة أو حتى متوسطة خلال العام الدراسي في امتحانات الفلسفة، و كل ذلك كان طريقا للتعلم و التطور و التحسين و الاستيعاب الجيد، و تحصلوا في النهاي, على علامة جيدة في الفلسفة في امتحان البكالوريا.
إن الجهد الشخصي لا يمكن أن يعود بالفشل إذا اتبع الطرق الصحيحة و لكل جهد مردود و لكل عمل نتائجه، و كل إصرار و عزيمة تتحقق بفضلها أفضل الثمار ، فلا شيء يضيع عندما يكون بإرادة صادقة و جهد مخلص.
أهم خطوات التحضير لامتحان البكالوريا
تحقيق النجاح في البكالوريا من أهم الإنجازات التي يحصلّها الطالب باعتبار أن اجتياز هذه المرحلة هو السبيل إلى الدخول إلى الدراسات العليا و التأهل للتخصص و من ثم دخول مجال العمل و اختيار المهنة التي تناسبه.
غير أن هذا الجهد الشخصي يحتاج إلى مجموعة من التوجيهات و الخطوات المساعدة التي تستمر إليها الحاجة حتى في الدراسات العليا .
الوعي بأهمية المرحلة و الامتحان:
إن أول خطوة يتوجب على الطالب أن يخطوها هو تحديد الهدف بثقة و الوعي بأهمية الوصول إلى تحقيقه و العمل على ذلك بكل ما أوتي من قوة وصبر و إصرار ليس فقط بهدف النجاح العادي و إنما برفع تحدي النجاح بتفوق و هو ما يستشعر فيه تحفيزا أكبر و مسؤولية أعظم و بدلك المجهود الأكبر يمكن بها فقط أن يتجاوز الصعاب .
الحضور الدائم للدروس و التركيز:
بعد نصب الهدف و إرادة النجاح و الرغبة الحقيقية في تحقيق التفوق في اختبار البكالوريا تأتي الخطوة الثانية من ضمن الجهد الذي ينبغي أن يبذله و وهو الحضور الدائم للدروس دون تغيب إلا بالعذر القاهر المانع و في هذه الحال ينبغي أن يستدرك ما فاته و يسأل زملائه عن الدروس التي فاته حضورها و يتجنب الثغرات في تحصيلها و فهمها.
إن حضور الدروس ينبغي أن يصحبه الانتباه و التركيز من أجل الفهم الجيد مع القيام بتدوين كل الملاحظات في أوراق فعالة بطريقة تساعد على المراجعة و رفق خريطة أو شكل يساعد العقل على الربط و الاسترجاع .
إعداد خريطة لبرنامج البكالوريا و الإلمام به:
إنه من المهم أن يكون طالب البكالوريا ملما بالبرنامج الذي سيدرسه مطلعا على تفاصيله في كل المواد و ترتيب الدروس، وأن يكون ذلك مدونا لديه في جداول يعدها في أول السنة الدراسية يتتبعها مع تقدم الدروس و ليستطيع أن يميز من خلال نوع الجهد الدراسي الذي يتطلبه كل درس من الفهم و الحفظ و التمارين والتطبيقات المناسبة له.
خطة تنظيم الدراسة و المراجعة:
إن استيعاب كم كبير من الدروس و الإحاطة ببرنامج البكالوريا يتطلب خطوة أخرى مهمة تتمثل في تنظيم الوقت و إنجاز خطط محكمة للمراجعة وفهم كل التفاصيل و إنجاز التمارين و الحفظ و لتجنب الإرهاق و الإجهاد خلال المراجعات و إنجاز الواجبات.
ينبغي إعداد جداول أسبوعية تتوزع فيها المواد وفق فترات نصف اليوم أو تناوب المواد يوما بعد يوم أخذا بعين الاعتبار تكييف المراجعات مع مواعيد الامتحانات و حسب المواد ذات الأهمية في الشعبة التي يدرسها الطالب.
ضرورة الراحة و الاسترخاء:
إن خطط المراجعة و الدراسة تتضمن يوما لتخفيف عبء المراجعة و تصفية الذهن و هو ما يتيح خطوة الرجوع إلى الوراء للالتقاط الأنفاس و اكتشاف نقاط الضعف المحتملة في عملية التحصيل و من ثم استدراكها.
أهمية تنظيم الوقت و الجهد:
إن طرق المراجعة ليست محدودة فبإمكان الطالب اختيار الطريقة المناسبة و المجدية من خلال تجريب العديد منها و تحديد الأفضل منها و الأكثر فعالية.
إلى جانب الجهد الذي يبذله طالب البكالوريا هناك التنظيم في الوقت و العمل الذي ينتهجه فجهد أقل و تنظيم أكبر سيكون له نتائجه الرائعة.
اختيار الزمان و المكان و الظروف المساعدة:
إن العمل في ظروف مناسبة ومريحة من حيث المكان و الزمان ، هو عامل مساعد و مؤثر بشكل كبير في عملية المراجعة ، فالبيئة الهادئة تتيح التركيز و الاستمرار و الارتياح لبدل جهد أكبر .
لا ينبغي إهمال فترات للراحة و الترفيه و الاسترجاع النفسي و البدني من خلال مشاهدة فيلم أو القيام بزيارات أو خرجات و لقاء الأصدقاء و الاسترخاء الذي بفضله يستعيد الطالب قدراته لانطلاقة جديدة.
النوم الكافي و الغذاء الصحي:
ولا تخفى الأهمية القصوى في التمتع بأسلوب حياة صحي ، فالصحة هي الأساس الضروري لكل عمل و لتحقيق أي هدف و طالب البكالوريا ينبغي أن يتمتع بفترات نوم كافية و غذاء صحي و ممارسة الرياضة و كل هده العناصر لها مردودها الفعال على التحصيل و الدراسة.
فائدة الدراسة ضمن فريق:
إن من الطرق المتّبعة في المراجعات طريقة العمل في فريق، إذ هناك من الطلبة من لا يستطيع العمل بمفرده إما بسبب الملل الذي يسطر عليه أثناء العمل أو بسبب الحاجة إلى بعض المساعدة في استيعاب بعض المفاهيم و الطرائق المتعلقة بالدراسة و الفهم.
و هنا ينبغي اختيار فريق جاد متكامل يوفر ظروفا مريحة و يشكل دعما حقيقيا للمواصلة و تحقيق النجاح ، و بعث روح الحماسة و المنافسة في جو من التعاون و التآزر.
عدم الانقطاع عن الأصدقاء:
إن الحاجة إلى الأصدقاء ستكون ضرورية خلال عام البكالوريا ، بالنظر إلى أهمية التحدث إليهم و الاستفادة من خبراتهم و الإحاطة بتفاصيل الدروس ، المعلمات المتعلقة بامتحانات البكالوريا و المنميات و الفوائد التي يحصلونها من خلال جهودهم الفردية الخاصة و خبراتهم.
الاستفادة من الأساتذة:
ينبغي على الطالب أن يتواصل مع أساتذته و أن يستثمر العلاقة معهم لتحصيل المساعدة منهم ،مع إظهار اهتمامك بعملك وسعيك للنجاح و التفوق و هو ما سيدفعهم لبذل الجهد لتقديم الفائدة و يد العون.
الاستئناس بالوالدين و الأسرة و دعمهم:
كما يجب أن يتواصل الطالب في مرحلة البكالوريا مع والديه و يحدثهم و بأنس إلى جانبهم مستمدا الدعم المعنوي و التشجيع و الاطمئنان بوجود السند المرافق الذي يستند على رعايته حتى تحقيق الطالب أهدافه...
و أولا و أخيرا تتحقق الأهداف بالإرادة القوية والإصرار والتوكل على الله و طلب عونه و تحسين العلاقة معه و أداء الواجبات و التقرب إليه استمدادا للقوة ة الإيمان و العون.
مسابقة التوظيف على أساس الشهــادة:
مسابقة التوظيف على أساس الشهــادة:
كيفية حساب معدل النجاح في المسابقة على أساس الشهادة:
دور الأهل في مساعدة الابناء على النجاح الدراسي
دور الأهل في مساعدة الأبناء على النجاح الدراسي:
يقف الأهل دائما حائرين كيف يساعدون ابناءهم على النجاح في الدراسة، وما هي الطرق والوسائل الواجب اتباعها لمعالجة مشكلة الضعف الدراسي عند الابناء.
حول هذا الموضوع تحدثت الاستاذة لمى قشلق في محاضرة القتها في المستشارية الثقافية الايرانية في دمشق مقدمة افضل الطرق والوسائل التي يجب على الأهل اتباعها لمساعدة ابنائهم في النجاح الدراسي قائلة:
إن تحريك دوافع النجاح عند الابناء هوالطريقة المثلى للأخذ بأيدي الأولاد ووضعهم على طريق التفوق والتميز.
فتفوق الابناء وتميزهم دراسيا ليس مستحيلا إذا ادرك الوالدان ان للنجاح الدراسي عادات يمكن اكتسابها بغض النظر عن مستوى المدرسة ومستوى المدرسين.
لماذا ضعف الدافعية؟؟
عندما يحصل الاولاد على كل ما يريدون وفوق كل ما يتوقعون تأتي المدرسة كصدمة لهم عندما يربتط الحصول على النجاح بالمجهود الشخصي، ولذلك اصبح شعار الأولاد الآن (بسرعة وبسهولة) بديلا عن شعار (بالجد والعمل) وعدم اعتياد الولد لخوض هذه التجربة والخوف من الفشل يؤدي الى حماية نفسه من ان يظهر انه غبي يقوده الى توظيف استراتيجيات لاقناع اهله وبذلك يسبب الخسارة لنفسه.
المعتقدات الخاطئة التي تؤدي الى ضعف الدافعية:
تتناول المحاضرة في حديثها عدة امور هي في رأيها السبب في ضعف الدافعية للتعلم وهي أولامعتقدات الأهل، فالأهل دائما يعتقدون ان الولد إما أن يكون متفوقا متميزا أو لا يكون، والاخطاء في الامتحان هي دليل على غباء الطالب أما العلامة الكاملة فهي الدليل على ذكائه والفشل الدراسي هو فشل الأهل، ثم تأتي معتقدات المعلم الخاطئة والذي يعتقد بأن الطالب يجب ان يعطي افضل ما عنده دفعة واحدةوالاخطاء هي طريق الفشل واسئلة الطالب هي دليل على عدم انتباهه اثناء شرح الدرس أما هدوئه واستماعه فهو دليل على ذكائه.
أما معتقدات الطالب الخاطئة فهي ان على الآخرين ان يقوموا بإسعاده وبتعليمه وأن يؤمنوا له مستوى اجتماعيا وماديا راقيا وعليه ان يأخد القرار بالقبول أو بالرفض.
ـ الواقعية هي قضية بيت ومدرسة ومجتمع:
إن الدافعية للتعليم لم تكن قضية بيت أو مدرسة أومجتمع بل هي قضية هؤلاء مجتمعة فالبيئة المحيطة وما فيها من تأثيرات، وما يحمله الطالب في نفسه من خصائص معرفية ونفسية وما يتلقاه من تعامل في المدرسة، كل هذه العوامل تؤثر على دوافع الطلاب ولكن اي هذه العوامل أكثر تأثيرا؟؟
لقد بينت الدراسات التي اجريت في هذا المجال وجود علاقة وثيقة بين دوافع الأهل ودوافع الابناء وبين نظرة الأهل للتعليم ونظرة الابناء له، فالمراهقون يكتسبون مواقفهم تجاه المدرسة من اسرهم. ووجد ان الابناء الذين استطاعوا تحقيق درجات عالية في المدرسة على الرغم من عدم وجود الدافعية والتشجيع من قبل الأهل وجد ان عندهم دائما شكوك حول اهمية ما انجزوا ويرون دائما ان الدراسة تتطلب جهدا كبيرا ونتائجها ماديا واجتماعيا غير مضمونة.
ـ خطوات إيقاظ الرغبة الداخلية في التعلم:
ـ مساعدة الابناء على وضع اهداف صغيرة للتعلم يمكن التوقع في الوصول اليها.
ـ أن نخلق لديه حب التنافس مع نفسه وان يقوم بعملية تقويم ذاتي لما قام به.
ـ أن نزرع في نفسه حب التحدي والطموح ومقاومة المخاطر والصدمات.
ـ أن نضع له حدودا واضحة لكل الأمور ـ مشاهدة التلفاز ـ الألعاب ـ الاصدقاء ـ الهاتف.
ـ أن نساعده على حفظ انجازاته واعماله ضمن ملف خاص.
ـ أن نعوده على حمل المسؤولية والتحكم بمشاعره والتفكير بشكل ايجابي والابتعاد عن السلبيات في الحياة التي تعوق التعلم.
ـ التعامل مع الاخطاء بشكل جيد فكما يقال يتعلم المرء من خطئه، والفشل لا يعتبر أسوأ شيء في العالم، وإنما هو أن لا نقف عنده بل نعتبره درسا لنا في الحياة والنظر الى مرات الفشل على انها خطوات ضرورية من أجل النجاح الحقيقي.
وعلى الأهل التركيز على قيمة العمل وليس الدرجات وزرع الثقة بالنفس، وأن المثابرة اهم من الموهبة والمقدرة الشخصية، فالذي يكسب في النهاية من لديه القدرة على التحمل والصبر وأن من اكثر الاسلحة الفعالة التي يملكها الانسان هي الوقت والصبر وان نتوقع لابنائنا دائما توقعات ايجابية فهي تقوم بتشكيل الاداء بطريقة قوية وفعالة.
مشكلات الدراسة:
وتتابع المحاضرة حديثها ان من أهم مشكلات الدراسة هي:
أولا ـ عدم القدرة على الحفظ والتركيز:
فهنا علينا ان نضع مخطط شجري للدرس بمعنى النقاط الرئيسة حيث يكون لدى الطالب تصور كلي عن المضمون. وتقسيم الفقرة الى خمسة مقاطع ـ ونربط المعلومات بالاشياء، والقضاء على عوائق التركيز كالعجلة ـ والقلق ـ والمنبهات ـ والتشويش والتعب، ومحاولة حل المشكلات قبل الاستذكار، والبعد عن المشتتات ـ والاهتمام بترتيب الكتب قبل المذاكرة والجلوس بانتباه والتركيز على المقررات الدراسية.
ثانيا: سرعة الملل:
حفز نفسك بمكافأة بعد الانتهاء من جزء معين أو عدد من الدروس.
ـ الاستعانة باسلوب المذاكرة الجماعية ولكن مع ضمان الجدية.
ـ استخدام جدول يبين مدى قدرتك على تنفيذ ما سبق.
ثالثا:عدم القدرة على فهم الدرس:
يقول المثل الصيني: جهل لحظة خير من جهل الدهر، فجهل الطالب وتردده في سؤال المدرس قد يضيع عليه فرصة الفهم، وبالتالي يضطر الطالب الى الحفظ دون فهم وان الحفظ دون فهم مهمة شاقة وصعبة ومحصلة الضياع بعد ايام قليلة.
ـ تحديد النقاط التي لا يفهمها الطالب فإذا كانت المسألة الحسابية تحتاج الى توضيح /5/ خطوات على الطالب تحديد الخطوة التالية التي لا يفهمها حتى يتسنى له ذلك للقائم بالشرح.
رابعا: عدم القدرة على استرجاع المعلومات:
وقد يكون سببه عادة الاضطراب لقرب موعد الامتحان وهنا يجب على الطالب وضع خطة للمراجعة مثل مراجعه ثلاثة دروس لغة انكليزية ثم الانتقال الى أول ثلاثة دروس لغة عربية. وبعد الانتهاء من ذلك ومراجعة المواد بهذه الطريقة يتم حل اسئلة امتحانات السنوات السابقة للمادة والوقوف عند الاخطاء والتركيز عليها.
ويمكن اللجوء الى اسلوب التعليم فالاشياء التي تحاول إفهامها للآخرين يمكن تذكرها بشكل افضل.
خامسا: مشكلة رهبة الامتحان:
وهو التقيد بتعليمات الامتحان وعدم الخوف منه والتمعن باختيار الاسئلة السهلة والاجابة عليها والانتباه الى الوقت واعتبار الامتحان مثل أي عمل يقوم به الانسان.
وقد أغنت المحاضرة الاسئلة من السادة الحضور والتي اجابت عليها المحاضرة موضحة فيها الوسائل و الطرق، وأن المحبة أو التعاون مع ابناءنا هو من أنجع الطرق التي تقودهم الى النجاح والتفوق بكل سهولة، ثم وزعت على الحضور ورقة بجدول للساعات التي يجب ان يدرس بها الابناء كل يوم مع جدول تقويمي لما قاموا به من اعمال دراسية ومنزلية ونوم وطعام ولعب خلال ايام الاسبوع.
قصة تربوية
ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ، ﺷﺎﻫﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭّﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ 35 عام .
10 عشر نصائح لتعلّم لغة أجنبية
تعلم لغة أجنبية ليس بالضرورة سهلاً. ومع ذلك ، فإن تعلم لغة ثانية هو مصدر إثراء شخصي ويفتح العديد من الأبواب المهنية.
تعلّم لغة أجنبية ليس بالضرورة بالأمر السهل. المفردات، الأفعال الشاذة ، القواعد ، اللكنة ... مجموعة كاملة من الصعوبات التي غالبًا ما تخيفك حتى قبل أن تبدأ! ومع ذلك ، فإن تعلم لغة ثانية هو مصدر إثراء شخصي ويفتح العديد من الأبواب المهنية.
10 نصائح لجعل تعلم اللغات الأجنبية أسهل.
1. كلما تعلمت مبكرًا ، كان ذلك أفضل:
نعم ، من المعروف أن الأطفال يتعلمون بسهولة أكبر من الكبار. فلماذا لا نعلمهم لغة ثانية منذ سن مبكرة؟ علاوة على ذلك ، يتيح التعلم للدماغ أن يتطور بسهولة أكبر ؛ وبالتالي سيكون للأطفال مرافق في مناطق أخرى بعد ذلك.
2. لا شيء أفضل من الانغماس التام في بلد أجنبي:
إذا كنت قد تجاوزت مرحلة الشباب ، فلماذا لا تسافر إلى الخارج لمدة ستة أشهر؟ نعم ، ليس هناك ما هو أفضل لتسهيل التعلم من فرك الكتفين مع السكان الأصليين! سيسمح لك ذلك باكتساب الموسيقى للغة وتعبيرات الحياة اليومية غير المدرجة بالضرورة في الكتب.
3. مشاهدة الأفلام والمسلسلات في نسختها الأصلية:
بالطبع ، ليس من السهل بالضرورة أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر ، ولكن توجد حلول أخرى ، مثل مشاهدة الأفلام والمسلسلات في النسخة الأصلية مع الترجمة. يتيح لك ذلك اكتساب اللهجة الحقيقية واكتشاف بعض التعبيرات الشائعة! وهذا أيضًا ما ظهر من دراستنا التي تتعلق بمستوى الأطفال في اللغة الإنجليزية: حيث يتحسن هذا الأخير منذ مشاهدتهم للرسوم المتحركة في نسختها الأصلية.
4. التعلم عن طريق الجمل وليس الكلمات:
تعلم الكلمات وحدها ليس بالضرورة الطريقة الصحيحة. في الواقع ، غالبًا ما يكون من الصعب إعادة استخدامها في السياق الصحيح. هذا هو السبب في أنه من المستحسن أن تتعرف على جمل كاملة من أجل عرض نفسك في موقف معين: من الأسهل تذكرها وإعادة استخدامها لاحقًا.
5. كرّرْ، كرّر، كرّر:
مع 15 دقيقة على الأقل يوميًا كل صباح ، ستحتفظ بآلية اللسان بسهولة أكبر. في الواقع ، التعلم جيد ، لكن المهم هو التذكر! سيساعدك الاستماع إلى نفس الجمل وإعادة قراءتها عدة مرات على إتقان اللغة على المدى الطويل.
6. لا تركز على القواعد النحوية:
بالتأكيد ، القواعد النحوية والأفعال الشاذة مهمة. ومع ذلك ، فإن الشيء الرئيسي هو أن نفهم بشكل عام كيف تعمل اللغة. توجد استثناءات ، لكن البدء بالاحتفاظ بها خطأ.
7. التحدث والممارسة:
الخطوة الثانية بمجرد اكتساب الأساسيات هي البدء والتحدث! إذا كان لديك أصدقاء أجانب في شبكتك ، فهذا مثالي. خلاف ذلك ، حاول التسجيل في المنتديات أو ممارسة اللغة مع المعلم وجهًا لوجه أو عبر الهاتف. نعم ، الممارسة هي مفتاح النجاح!
8. يجرؤ على ارتكاب الأخطاء:
بغض النظر عن مدى صعوبة عملك ، فإن أخطاء المبتدئين أمر لا مفر منه. ومع ذلك ، ليس من الضروري على الإطلاق التركيز على الأخير والقبض على المناقشات. الشيء الرئيسي هو أن تجعل نفسك مفهومة وسيصحح محاورك أثناء تقدمك.
9. تحديد الأهداف:
تعلم اللغة عملية طويلة ومملة ، لذا عليك أن تكون صارمًا. تحديد الأهداف أمر ضروري للحفاظ على ذاكرتك. يومان في الأسبوع لمدة ساعة واحدة ، خصص فترة زمنية حتى تتمكن من العمل على اللغة التي تختارها وتكرار عبارات معينة كل يوم لمدة 15 دقيقة. قم بتضمينه في جدولك الزمني ولا تلمسه بعد الآن ، فهو لا يقل أهمية عن اجتماع العميل إذا كنت تريد التطور!
10. تنويع التعلم الخاص بك:
اتباع كل الوسائل التي تساعد على ممارسة اللغة بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام الأصلية و الأغاني و المحادثات الافتراضية، تبقى الممارسة العملية للغة في وسط يتداولها و يصححها و خصوصا مع أصحابها الحقيقيين ثم الكتابة و توظيف اللغة في الإنتاج انطلاقا من الكم المحدود إلى التوسع و الكتابات المنهجية و الأنواع المتعددة للنصوص.