نصائح لتحضير البكالوريا كمرشح حر
نصائح لمراجعة البكالوريا كمرشح حر:
لقد اخترت اجتياز البكالوريا كمرشح حر، استمع إلى هذه النصائح التي تفيدك في ما أنت مقدم عليه.
لقد ابتعدت عن الوسط المدرسي سواء من قريب أو منذ سنوات عدية و قررت اجتياز البكالوريا كمرشح حر، إن هذا الامر لا يعني أنك ستعمل بأقل مجهود و بأقل وقت على العكس من ذلك، فإن اجتياز البكالوريا بهذه الصفة أصعب مما يبدو! بصفتك مرشحًا حرا، فأنت لا تتابع دروسا منتظمة في مؤسسة مدرسية و ربما لا تنتظم في دورات و دروس الدعم الخارجي، لذا فأنت تستعد للاختبارات بمفردك، مما يعني أنه يجب أن تكون مستقلاً ومحفزًا ومنظمًا لأداء جيد أيام امتحان البكالوريا.
لاجتياز البكالوريا كمرشح حر، يجب عليك التسجيل و تحضير الملف و الوثائق المطلوبة و تقديمها في الآجال المحددة دون تأخير أو تأجيل و الاطلاع جيدا على كافة الوثائق مبكرا.
أخطاء يجب التنبه لها:
إنه لخطأ كبير الاعتقاد بأن المعلومات التي تحوزها و تجمعها و تعلمتها كافية لاجتياز امتحان البكالوريا، الأهم من المعلومات هو طريقة توظيف تلك المعارف التي اكتسبتها أو لا زلت تحفظها و ربما تعلمت المزيد منها، من الضروري الاطلاع على المنهجيات التي تعتمد عليها كل مادة ستمتحن فيها، و التغييرات الحاصلة في البرامج و المحتويات و طرق الإجابة المعتمدة في التصحيح و الإجابات النموذجية.
لكن ذلك ليس بالأمر الصعب هناك الكثير من المحتويات الدراسية التي تقدم على اليوتيوب من أساتذة متخصصين تشرح كل ذلك بالتفصيل بالإضافة إلى المعلومات و المعارف التي تتعلمها على شكل دروس.
و هناك خطأ قاتل آخر يقع فيه المترشحون الأحرار لشهادة البكالوريا و هو تأجيل المراجعة و تأخير بداية الدراسة اعتمادا على تجربتهم و معرفتهم المسبقة بظروف الامتحان و الدراسة، و اعتقادهم بأن لديهم رصيدا مرضيا للامتحان، إن التحضير ينبغي أن يكون مبكرا من البداية و بشكل متواصل و منظم، ما عليك إلا اختيار الأساتذة و القنوات التي ستعتمدها للدراسة و المراجعة، و إعداد المراجع و الكتب و الوثائق الضرورية.
كن منظما:
القاعدة الذهبية قبل البدء في المراجعة هي إعداد جدول تحترمه قدر الإمكان. يعد جدول المراجعة هذا ضروريًا لأنه سيسمح لك بتنظيم نفسك بشكل أفضل واكتساب الطريقة. بدونها، ستعمل بطريقة مضطربة لدرجة نسيان الموضوعات، وبسرعة كبيرة، سوف تتفرق لأنه إذا لم يتم التخطيط لأي شيء لهذا اليوم أو ذاك، فسوف تميل إلى الخروج لملاقاة الأصدقاء و التنزه في مكان ما.
إنجاز أوراق للمراجعة:
لا تزال هذه الطريقة فعالة فلا يكفي الاستماع للأساتذة و الدروس دون تدوين و تلخيص و إنجاز التمارين و تنظيم الأفكار و المعلومات بطريقة فعالة و وظيفية و سهلة التناول. ثم التدرب على الطرق و المنهجيات التي يؤكد عليها الأساتذة العارفون بدقائق التصحيح و الطرق و المعتمدة في ذلك .
إعداد مساحة العمل الخاصة:
الشكل المثالي هو العمل في غرفة مجهزة خصيصًا لمراجعاتك. هذا مكان مناسب و بعيد عن المؤثرات الأخرى، لا يوجد فيه شيء سوى دفاتر ملاحظاتك وكتبك وأقلامك! تذكر أيضًا أن تغلق هاتفك أثناء المراجعات إلا إذا كان هو الوسيلة المستعملة لمتابعة الدرس و المراجعة.
إذا لم يكن لديك إمكانية توفير هذا المكان المناسب المنعزل و المخصص، فاختر غرفتك، وحافظ على مكتبك نظيفًا ومنظمًا، واذهب إلى غرفة نومك فقط أثناء النهار للعمل هناك. خلاف ذلك ، ستشتت انتباهك سريعًا: تريد أن تأخذ قيلولة ، أو أن تلتهي باللعب أو مشاهدة التلفاز أو أمور أخرى تأخذ اهتمامك و وقتك.
شارك و انضم إلى دروس الدعم:
قد لا يكفي الجهد الشخصي الذي تبذله أو لا تفي الوسائط الإعلامية كاليوتيوب و التلقاز بمهمة الشرح أو المساعدة في الفهم و التمرّن، لذلك يمكنك أن تأخذ دورات حقيقية عند أساتذة ينظمون تلك الأنشطة في بيوتهم أو مراكز تعلمية، غير أن ذلك أيضا لا يغني عن المتابعة و المراجعة و إنجاز التدريبات و التمارين في البيت باستمرار، ما عليك فقط هو تنظيم أوقاتك لا سيما إذا كنت عاملا فالتوفيق بين العمل و الدراسة ليس بالأمر الهين لكنه ممكن جدا و يعتبر تحديا محفزا على التقدم و النجاح في البكالوريا.
العمل في مجموعات:
سيسمح لك العمل الجماعي (من 4 إلى 5 أشخاص لا أكثر) بمشاركة معرفتك وخبراتك وإثراء نفسك. تتمتع المجموعة بديناميكية تدفعك إلى المضي قدمًا ، مع أهداف جماعية متساوية، سيكون عمل الفريق مساعدا على سد الثغرات الفردية بالدعم الجماعي و يكون الجو ملائما للتشديع و التحفيز و الدعم المعنوي الذي يتركه الحضور بين أصدقاء متفقين على هدف واحد.