نشأته
ولد عازف الكمان أندري ريو بمدينة مستريخت الهولندية( جنوب) في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول من سنة 1949 في عائلة موسيقية وكان والده أندري الأب قائد أو مايسترو فرقة لورمبرخ السيمفونية، بدأ أندري ريو الابن بتعلم العزف على الكمان منذ سن الخامسة
دراسته
في عام 1974 التحق ريو بالمعهد الموسيقي في بروكسل حيث تتلمذ على يد أندري غارتييه وأنهى دراسته الموسيقية بالحصول على "الجائزة الأولى" من الأكاديمية الموسيقية في بروكسل في عام 1977. وخلال في هذه الفترة بدأ ولعه بموسيقى الصالونات والفالس وأنشأ فرقة ماستريخت لموسيقى الصالونات التي حققت نجاحا منقطع النظير مما دعاه إلى تطويرها وتوسيع طاقمها وغير اسمها الى أوركسترا يوهان شتراوس.
نجاحاته
في عام 1994 حقق أندري ريو نجاحا باهرا بإطلاقه لاسطوانة "رقصة الفالس الثانية" التي لاقت إعجابا كبيرا من الجماهير وبيعت ملايين النسخ منها، وكانت سببا في انطلاق عازف الكمان الهولندي نحو الشهرة في جميع أرجاء العالم. وتمكن أندري ريو من جذب إعجاب جماهير الشباب الى الموسيقى الكلاسيكية والسيمفونيات وفن الأوبرا التي كانت حكرا على كبار السن، واشتهر بأسلوبه الكلاسيكي المجدد وبقدرته على نقل هذه الموسيقى الى صغار السن وجل الفئات الأخرى.
في الخامس من مارس 2009 حصل ريو على وسام الفروسية للفنون والآداب من الجمهورية الفرنسية عن جهوده في التعريف بالموسيقى الكلاسيكية والسيمفونية في جميع أنحاء العالم وكان ريو قد حصل قبلها على وسام الأسد الهولندي في عام 2002 .
بلغت مداخيل مبيعات أندري ريو في عام 2009 وحده 67 مليون يورو محتلا بذلك المرتبة السادسة عالميا من حيث المبيعات ومتقدما على بريتني سبيرز (7) وفرقة ميتاليك (11) وبيونسي (12)، رغم ذلك أعلنت شركة أندري ريو للانتاج افلاسها في نفس العام واتضح لاحقا أن ديونها لرابو بنك ( مصرف هولندي) بلغت 11 مليون يورو مما اضطر الموسيقي الى رهن اسمه لدى البنك في الحادى عشر من فبراير من هذا العام.
تزوج أندري ريو في عام 1975 من صديقة طفولته مارجوري وأنجب منها ولدين هما بيار ومارك.
شهرته:
بلغت شهرة أندري ريو جميع أنحاء العالم ووصل صيته الى الصين والهند والدول العربية وغيرها من بقاع العالم. قدم أندري ريو عروضا في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ونيوزيلاندا وجنوب افريقيا والمكسيك وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول، ورغم أنه لم يقدم الى حد الآن عرضا واحدا في الدول العربية الا انه معروف ومحبوب لدى فئة ليست بالقليلة هناك وتتناقل مواقع الانترنت العربية فيديوهاته .
و يرى بعض المهتمين أن اللحن التصويري لشريط "العراب" كان سببا في شهرة أندري ريو وكان لهذا الفيلم تأثير كبير في اذاعة أعمال أندري ريو الذي اقترن اسمه بروائع يوهان شتراوس" و يضيف " يقدم أندري ريو قراءة معاصرة لأعمال كلاسيكية وهذا الجمع بين الأصالة والمعاصرة في الموسيقى السمفونية هو نقطة قوة أندري ريو".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق