وليام هنري غيتس الثالث (28 أكتوبر 1955 سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية) ا
لمعروف باسم بيل غيتس هو أحد مؤسسي مايكروسوفت أغنى شخص في العالم في العشر سنوات الأخيرة حيث بلغت ثروته لتاريخ سبتمبر 2005، 51 مليار دولار وبلغت ثروته لعام 2007 إلى 59 مليار دولار.أما الآن فهو أغنى شخص في العالم.
بيل غيتسبيل غيتس كان يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيرا عند بلوغه الثلاثين عاما، وكانت هذه أحد المرات القليلة التي قللفيها من شأنه، اذ ان بيل أصبح بليونيرا عند بلوغه الواحد والثلاثين عاما!!! رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ورحلة المليارات تبدأ بفكرة.. واليكم رحلة بيلغيتس الذي استطاع أن يغتنم الفرص ويوظف أكفأ العقول، يركز على أهدافه، يتفوق علىالمعارضة، يتحكم بالسوق، يصدر قرارات ثابتة، يتعرف على أخطائه ليبقى في الواجهةالأمامية للعبة.

بيل غيتسبيل غيتس كان يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيرا عند بلوغه الثلاثين عاما، وكانت هذه أحد المرات القليلة التي قللفيها من شأنه، اذ ان بيل أصبح بليونيرا عند بلوغه الواحد والثلاثين عاما!!! رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ورحلة المليارات تبدأ بفكرة.. واليكم رحلة بيلغيتس الذي استطاع أن يغتنم الفرص ويوظف أكفأ العقول، يركز على أهدافه، يتفوق علىالمعارضة، يتحكم بالسوق، يصدر قرارات ثابتة، يتعرف على أخطائه ليبقى في الواجهةالأمامية للعبة.
وليام وماري، والدي بيل غيتسولد بيل غيتس
في 28-10-1955 في سياتل في الولايات المتحدة، من عائلة غنية مع صندوق ائتمان يساوي مليون دولار تركه لهم جدّه (نائب رئيس المصرف الوطني في أمريكا)، ولكنه رفض أن يستخدم دولاراً واحداً في بناء نفسه وامبراطوريته.أبوه وليام كان محاميا بارزا وأمه ماري، كانت تعمل مدرسة وكانت سبباً رئيسياً في تنظيم حياته. ابوه، ويدعىبيل جونيور، كان محامياً نافذاً، ولكنه محافظاً مع بيل واختيه كرستينوليبي.منذ صغره وحتى وهو ناضج، لم يكن بيل يحب تضييع الوقت ولا أوقاتالفراغ، ويصف بيل غيتس جلسات العشاء مع أهله بأنها كانت في محيط غني يتعلم منهالمرء الكثير. كان بيل شخصاً عادياً ولكنه في بعض النواحي كان مميزاً ومختلفاً،وكان ذو ذاكرة ممتازة، كان يردد دائما : "استطيع أن أفعل أي شئ أضع كل تفكيري فيه".ويقول عنه احد اصدقائه في تلك الأيام :"كان بيل أذكى منا جميعاً. ومع ذلك فقد كان متواضعاً وعلى الرغم من أن عمره 9 أو 10 سنوات ولكنه كان يتكلم كالكباروكان كل ما يقوله أعلى من مستوى تفكيرنا". وكان بيل يحب الانخراط في المخيمات الصيفية وممارسة الرياضة على أنواعها وخاصة السباحة.
بيل جيتس وعمره 14 يؤسس شركة للبرمجة...
كان بيل غيتس بارعا بالرياضيات والعلوم، وقد أدرك أهله قدراته المميزة ولذلك بعد انهاءه المرحلة الابتدائية أرسلاه إلى مدرسة ليك سايد الإعدادية رفيعة المستوى. وفي عام 1968 قررت المدرسة شراء جهاز كمبيوتر، هذا القرارغير مجرى حياة بيل غيتس البالغ من العمر حينها 13 عاماً. أكثر الطلاب اهتماماً بالكمبيوتر كانوا ثلاثة :بيل غيتس، كانت ايفانس وبول ألن الذي كان اكبر منغيتس بسنتين وأسس معه بعد ذلك مايكروسوفت. كان الثلاثة يجلسون مسمرين أمام الكمبيوتر في أوقات فراغهم، حتى أنهم اصبحوا يفهمون بالكمبيوتر أكثر من اساتذتهم مما سبب لهم مشكلات عدة مع الاساتذة. وكانوا يهملون دراستهم بسبب هذه الآلة الجديدة.بدأ بيل غيتس في سن الرابعة عشرة من عمره بكتابة برامج قصيرة، أولبرامجه كانت ألعاباً محدودة، وكان يكتبها بلغة "البيسك" وكانت قدرته على كتابة البرامج نابعة من حبه للرياضيات وعلم المنطق. إذا أحب بيل غيتس ان يكون جيداً في مجال معين، فلا يرضى عن الأفضل بديلاً: وبدأ بقراءة المجالات التي تتعاطى مع شؤون التجارة.في عام 1969، انشأ بيل غيتس وبول ألن شركة باسم" مجموعة مبرمجي ليكسايد للكمبيوتر"، وكان ذلك نقطة تحول تعرف الطالبان خلالها على الكثير من الأمور. وفي المرحله الثانوية استمر بيل في عمل البرمجيات حيث أسس مع صديقه بول Traf-O-Data شركة تبيع نظام حاسوب صغير يحوي برنامجهم للاطلا
ع على بيانات سير المرور للولاياتفي أمريكا. هذه الشركة لم تحقق نجاحا كبيرا ولكنهم حققوا من خلالها ربحا معقولاوخبرة مفيدة.ولادة عملاقة البرمجة Microsoft عرضت IBM على بـــيــل غــيــتس وألن العمل على إنتاج برنامج تشغيل وبرامج لها. وكان لدى IBM الاستعدادالتام لدفع الملايين ليكون انتاجها أفضل. ولكن بيل غيتس لم يوافق على كافة شروطهموذهب إلى شركة كان لديها برامج تشغيل اسمها منتجات ستيل للكمبيوتر واسمه QDOS – 86.أشترت مايكروسوفت حقوق هذا البرنامج بمبلغ 25 الف دولار. طورته الشركة وصار اسمه MS-DOS وباعته لشركة IBM وكان هذا جواز سفر مايكروسوفت إلىالنجوم.وأحد المواقف الطريفة الذي يذكرها بيل غيتس أنه اكتشف وهو ذاهب إلى أهم اجتماع في حياته مع IBM لعقد صفقة البيع أنه من دون ربطة عنق، فذهب إلى السوقوتأخر عن الاجتماع، ويقول: "الأفضل ان أتأخر من أن أذهب من دون ربطةعنق".عندما بدأت العلاقة بين IBM ومايكروسوفت كان لدى IBM ألف موظف و306مليارات دولار كدخل سنوي، وفي المقابل كانت مايكروسوفت شركة صغيرة تحتوي على 32موظفاً وربح خفيف، لكن IBM لم يكن لديها بـيل غيتس. توالت التطبيقات، وبدأ بــيــلغــيــتس بوضع برنامج معالج الكلمات WORD 1.0 وطوره وكلف الشركة 3.5 ملايين دولارللدعاية والتجربة المجانية.كمبيوتر في كل بيت.. وWindows في كل كمبيوتر!الطريق إلى الأمامجمع بــيــل غــيــتس 30 من أفضل المبرمجين وقضوا عامين، مع عمل ساعات اضافية، في محاولة لاختراع ويندوز - Windows. النتائج كانت مخيبة للآمال، ولكن اختراع "الماوس"كان أمراً فعالاًوعملياً في ذلك الوقت. وفقد غيتس صبره وصار يهدد كل من في الشركة بإنهاء خدماته إذالم يتم الانتهاء من ويندوز، وكان شخصاً لايرحم في ذلك الوقت".في 13 آذار 1986 دخلت مايكروسوفت سوق الأسهم، وأصبح بول ألن و بــيــل غيتس من أصحاب الملايين،وأصبح بــيــل غيتس من أغنى أغنياء أميركا، ولكنه ظل يعيش حياته بالطريقة نفسها. وفي آذار 1986 انتقلت مايكروسوفت مرة جديدة إلى مواقع جديدة لتستوعب ال 1200 موظففي بارك لاند.نجاح بيل غيتس ولد لديه أعداء كثر حاولوا محاربته، وحصلتمشكلات عدة مع شركة Apple وصلت إلى المحاكم. ولكنه واصل إنتاج أفضل البرامجوالتطبيقات التي تنتجها شركة مايكروسوفت.في عام 1999 وضع غيتس كتابه "الأعمال وسرعة الفكر" وهو كتاب يوضح كيف يمكن لتقنية الحاسبات الآلية تذليلالمشكلات المرتبطة بالأعمال بطرق جديدة مبتكرة. تم نشر الكتاب بـ 25 لغة مختلفة وهومتوفر في ما يزيد عن 60 بلداً.وحظي كتاب "الأعمال وسرعة الفكر" بتقديرواسع، وحصل على مكان له بين قائمة أفضل الكتب مبيعاً لـ "نيويورك تايمز"، "يو.اس.ايه. توداي"، "وول ستريت جورنال" وشركة "أمازون".وكان كتاب غيتسالسابق "الطريق إلى الأمام" الذي نشر في عام 1995 قد احتل صدارة أفضل الكتب مبيعافي قائمة "نيويورك تايمز" لسبعة أسابيع. وقد قام غيتس بالتبرع بعائد كتابيه الاثنينلمنظمات غير ربحية تعمل على تشجيع استخدام التقنية في التعليم وتطوير المهارات .

الأغنى في العالم ويتبرع بثلث ثروته للأعمال الخيرية
بيل جيتس ومليندا والأعمال الخيرية

تاريخ ميكروسوفت
منذ السنوات الأولى، كان بيل غيتس يملك تركيز شديد وذاكرة قوية. فقد قرأ ال

أوّل نظام تشغيل أصدرته ميكروسوفت كان نسخة من نظام يونكس في 1980. اشترتها من شركة AT&T عبر ترخيص توزيع، أسمته ميكروسوفت بالإسم Xenix ووظفت شركة Santa Cruz Operation لتطويعه ليعمل على أكثر من منصّة تشغيل. لم تبِع ميكروسوفت هذا النظام للمستخدم مباشرة، بل عبر بيعه لمصنِّعي الحواسيب. ومع منتصف الثمينينات خرجت ميكروسوفت من سوق يونكس تماما.في أواخر العام 1980 م احتاجت شركة أي بي أم نظام تشغيل لجهاز الكمبيوترالشخصي المزمع طرحه في الأسواق فقامت شركة مايكروسوفت بدور الوسيط بين شركة "سياتل كومبيوتر برودكتس" وشركة IBM لإستعمال نظام التشغيل QDOS من قبل الشركة الأولى على الأجهزة الشخصية IBM. قامت شركة مايكروسوفت في النهاية بشراء الحقوق التجارية لـ QDOS وأسمته MS-DOS. وقامت شركة IBM بطرح الكمبيوتر الشخصي في العام 1981 وكان نظام التشغيل الملحق بالجهاز يسمى PC-DOS وقامت شركة مايكروسوفت بحفظ حقوقها تجاه المنتج MS-DOS ومنح ترخيص تجاري لـ IBM لتسويق PC-DOS كنظام لتشغيل أجهزة IBM.سمحت الصفقة مع IBM لميكروسوفت بأن تتحكم في نسختها الخاصة من النظام، ومع انتشار الحواسيب المتوافقة مع IBM وسياسة تسويق واسعة، تحوّلت ميكروسوفت من لا عب صغير إلى أحد المنتجين الرئيسيين للبرمجيات في سوق الحواسيب المنزليّة.لم تكن البرامج المستخدمة على أجهزة الكمبيوتر الشخصي أفضل من الناحية الفنية عن نظيراتها المستخدمة على أجهزة الكمبيوتر العملاقة ولكن إمتازت الأولى عن الثانية بأنها أعطت درجة من الحرية في استخدام هذه البرامج بشكل أفضل ناهيك عن رخص تكلفة البرامج التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر الشخصية بالمقارنة مع تكلفة نفس البرامج التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر العملاقة. تجدر الأشارة أن أحد أهم أسباب سرعة هيمنة شركة مايكروسوفت على عالم البرمجيات هي الطفرة في إنتشار الحاسب الشخصي في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق